الحيوانات في تنقل دائم لأسباب عديدة ومختلفة، فهي تتنقل بحثا
عن الغذاء أو فرارا من العدو أو للهجرة من مكان إلى آخر حسب تغير المناخ، أو
للتكاثر.
وتختلف طرق التنقل عند الحيوانات باختلاف أعضاء تنقلها
والبيئة التي تعيش فيها. فهناك حيوانات تعتمد على أجنحتها للطيران وأخرى على
بطونها للزحف وأخرى على زعانفها للسباحة وأخرى على قوائمها للتنقل قفزا أو عدوا أو
مشيا...
الحيوانات التي تتنقل عن طريق العدو تمتاز بعدة أشياء منها :
- اتساع القفص الصدري وقوة عضلاتهم
- قوة عضلات القوائم
- طول القوائم وانتصابها خاصة عند الحصان
-تغطية آخر عقدة من أصابعها بحوافر (الحصان والكركدن ووحيد
القرن) وكلها حيوانات كبيرة الأجسام ولكنها تحسن الركض. وحتى لا يتآكل حافر الحصان
لكثرة الركض يصفح. لأنه إذا لم يكن محميا بصفيحة فانه يتشقق ويعوق الفرس عن الركض.
يسمى التنقل في الهواء طيرانا. ويسمى كل من يطير طائرا. ولكن
من الطيور ما لا يطير كالنعامة ومن الحيوانات التي تتنقل طائرة ما هو ليس بطائر
كالخفاش مثلا. لكن الطيران هو نمط من أنماط التنقل. ومهما تنوعت الحيوانات الطائرة
فإنها تشترك في بعض الخصائص حتى تستطيع التحليق في الفضاء. والطيور عند إقلاعها
تتخبط في الهواء بجناحيها خبطا سريعا فتتكون حولهما مناطق مختلفة الضغط تنتج عنها مقاومة
الهواء لوزن الطائر ويتفرع عن ذلك قوتان:
وبالنسبة للحيوانات المنعدمة القوائم أو التي لها قوائم قصيرة
وغير قادرة على حمل الجسم فتتنقل زحفا، وجلها حيوانات برمائية تزحف على بطونها برا
وتسبح في الماء مستعملة قوائمها. مثال ذلك:
إن السباحة نمط من التنقل كيفت له الحيوانات السابحة ويظهر
ذلك في: شكل الجسم كما عند السمكة و شكل القائمتين الخلفيتين للضفدعة و شكل قوائم
البط. فلقد تكيف جسم السمك لتسهيل عملية الحركة في الماء.
الحيوانات التي تتنقل عن طريق القفز تمتاز هي أيضا بعدة أشياء
منها: اختلاف في طول القائمتين الخلفيتين عن طول القائمتين الأماميتين، فالخلفيتان
أطول، و العضلات أيضا في القائمتين الخلفيتين أقوى.
أنواع التنقل عند الحيوانات |
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire