النباتات التلقائية
هي نباتات لم تحض بعناية الإنسان في وقت
مضى، أما في وقت حاضر فقد أبدى الإنسان اهتماما خاصا بها، فاعتنى بالأشجار الغابية
للمحافظة على أديم الأرض ولتوفير الخشب، وصان الغابات التي تغطي حوالي 20 بالمائة من
سطح اليابسة وخصص أماكن للمرعى التي توفر الغذاء للحيوانات العاشية. كما اعتنى ببعض
الحشائش التلقائية لاستغلاها في إحضار الأدوية.
وتوجد من بين هذه النباتات
التلقائية:
شجرة الصنوبر:
توجد في الجبال، وفي المناطق الساحلية
ذات المناخ المعتدل. تحتفظ شجرة الصنوبر بأوراقها في فصل الشتاء. يستخدم
الصنوبر في صناعة الخشب وصناعة الأبواب
والنوافذ، لأنها أشجار تنمو بسرعة. يمكن لشجرة الصنوبر أن تعمر أكثر من أربعة
آلاف ستة.
شجرة البلوط:
يوجد أغلبها في مناطق البحر الأبيض المتوسط وجنوب
أوروبا. وهي رمز الصلابة وقوة الاحتمال. خشبها شديد الصلابة
والقوة، ينتج من خشب البلوط نوع جيد من الفحم.
شجرة الزّان:
توجد في الأماكن التي تكون التربة فيها
من الجير أو الحجر الجيري وكثيرا ما تزرع شجرة
الزّان للزينة، في الحدائق أو على جانبي الطريق.
شجرة الكستناء:
موطنها الأصلي منطقة بلاد البلقان وهي
أساس للزينة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire