فوائد الكتاب
الكتاب ثقافة
وتوجيه، معرفة وتعليم ، والمجتمع مسؤول عن تدريب الأبناء على صحبة الكتاب ، لأنه غذاء للعقل ، وتجهيز مكتبة زاخرة بالكتب المفيدة في كل منزل هي النواة
الحقيقية لخلق جيل قارئ يحب الاستزادة
من الكتب حين نضعها بين يدية ، لتكون له مرجعاً للبحث والدراسة والتحصيل ،
نعودهم منذ نعومة أظفارهم المحافظة على الكتاب ، وإعادته لمكانه المخصص ، لأنه المرشد الحاذق الذي يعينهم على حرية التفكير ، فيترجم أهداف طريق حياتهم بالبحث العلمي
، والاستكشاف الذاتي ، بحقائق
ملموسة مجسدة ..
1-
الكتب "خاصة
الشعر"تثري ملكتنا اللغوية وتعلمنا أن نعبر عن أنفسنا ونفهم الآخرين بصورة
أفضل ،سواء في اللغة المنطوقة أو المكتوبة.
2-
الكتب تثري عالمنا التفكيري
،تطرح أمامنا أفكاراً جديدة ،وتعمق لدينا الوعي تجاه أنفسنا.
3-
الكتب توقظ الخيال،حيث أن
الكلمات هي عبارات مبسطة ،فتفتح أمام القارئ المجال أن يتخيل ماذا يكمن وراء
الكلمة.
4-
الكتب تمنح القارئ معلومات
عما يجري في أماكن أخرى ،وتجعلنا نواجه صور حياتية أخرى ،وبواسطة الكتب نستطيع أن
نلتقي بشخصيات من الماضي "من التاريخ" وأن نتخيل شخصيات ستعيش في المستقبل
"علم الخيال"
5-
الكتب توقظ لدينا المشاعر
والتعاطف مع الآخر، حيث ننجح أن ندخل في مسامات الآخر ونفهمه ونفهم وجودنا في
العالم أكثر.
6-
الكتب بإمكانها أن تمنحنا
القوة ،وبإمكانها أن تثيرنا ،فنبكي ونضحك ونتمتع بأحداث مختلفة.
7-
بإمكان الكتب أن تتناول
مواضيع السلوكيات والأخلاق بأسلوب مباشر أو غير مباشر.
8-
الكتب تطلعنا على تجارب
الآخرين إزاء المشاكل التي نمر بها ،وهي بذلك تخفف علينا الضغوط المعيشية.
9-
الكتب ترينا أنه توجد عدة
حلول لنفس المشكلة من وجهات نظر مختلفة.
10-
الكتب تساعدنا أن نفهم
أنفسنا ونفهم الآخر بصورة أفضل.
11-
بإمكاننا أن نعتبر الكتب
أصدقاء ورفاقاً لنا ،حيث أننا عندما نقرأ لا نشعر بالوحدة.
12-
الكتب تشكل قاسماً مشتركاً
بيننا وبين الأصدقاء وأبناء عصرنا ،حيث أنها تستند في نصوصها على الذاكرة والرموز
الموجودة لدينا.
13-
قصص الأولاد والشبيبة هي
الخطوة الأولى والتحضير الجدي من أجل القراءة في الكبر وعند البلوغ.
14-
عندما يقرأ الكبير كتاباً
أمام ابنه الصغير ـينتج وضعاً عاطفياً استثنائياً ،لذلك يتذكر الصغار هذا طيلة
حياتهم ،حيث كان صوت الأب والعناق والمعنى والبديهة وكانت الخصوصية الفردية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire